القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الحجر الّصغير للشاعرإيليا أبو ماضي


قصة الحجر الصغير من الشعر في الأدب العربية : هي عبارة عن قصيدة جميلة جدا للشاعر إيليا أبو ماضي 

وهي مجموعة من أبيات شعرية جميلة جدا وهي تعبر عن الحزن من جهة والسكوت والسكون من جهة أخرى بحيث لا يوجد ضجيج ولا من يزعجك في هدا الوجود , ويفضل الشاعر المغادرة والذهاب بعيد ويقول يا حبذا أن تكون المغادرة بدون رجعة ولا تكون في هذا الوجود أصلا

شرح هذه القصة :


يقول الشاعرُ إيليا في البيت الأول هو يشبه الليل بشخص يستمع ،سمع الليل أنين وتألم ينم عن حزن وهو يغشى المدينة أي يغطي المدينة البيضاء بظلامه وبنجومه اللامعة التي تتلألأ في السماء على المدينة وفي البيت الثاني يشبه الشاعر شبه الشاعر الليل بالشخص الذي ينحني وهو يستمع كأنه يسترق السمع وهو يطيل السكوت ليصغي إلى مصدر هذا الأنين والأم والحزن الشديد وفي البيت الثالث شبه الشاعر الليل كأنه إنسان ينظر بعد الاستماع إلى المدينة فرأى أهلها نيام وشبههم لشدة غرقهم في النوم كأنهم أهل الكهف المذكورين بالقرآن الكريم لا ضوضاء ولا صوت ولا إزعاج وفي البيت الرابع رأى السد خلف المدينة محكم البنيان والماء فيه كأنه تموجات الصحراء لكثرته وفي البيت الخامس عرف الليل مصدر هذا الصوت وكان من يصدر هذا الصوت هو الحجر الصغير الذي يندب حظه والقدر وفي البيت السادس الحجر الصغير يحقر نفسه ويحط من قدره فيقول ليس لي شأن في هذا الكون لا احد ينظر إلى ولا يهتم بي كأنني هباء لا اذكر وفي البيت السابع يقارن نفسه فيقول لست رخام فينحتون مني تمثال ولا صخرة تكمل البنيان وفي البيت الثامن يواصل في تحقير نفسه فيقول لست كالأرض الواسعة التي تشرب الماء فتحتفظ فيه بجوفها او ماء اسقي الحدائق المثمرة المزهرة وفي البيت التاسع يقول لست درا او جواهر تتنافس عليها الحسان او تلبسه وفي البيت العاشر ينتهي به الحديث فيقول لست سوء حجر صغير أغبر ليس لي أهمية ولا جمال ولا حكمة ولا شيء مضيء.و هناك من يستصغر نفسه وهذه خصلة سئية يجب التخلى عنها مهما كانت الأسباب والظروف
وفي البيت الحادي عشر11 يقرر من شدة اليأس والإحباط انه سيغادر ويهاجر هذا الكون وهذا السد بسلام وانه كره البقاء وفي البيت الثاني عشر غادر وهو يهوي من هذا السد الذي هو خلف المدينة وهو يشكو حاله إلى الأرض والشهب والنجوم وفي البيت الأخير بزق الفجر فإذا بالطوفان قد اغرق هذه المدينة بسبب أنانية ذلك الحجر وتحقيره لنفسه وهذه مشكلة الإنسان المغرور الذي يحب نفسه فقط ولا يحب الخير للآخرين . والإنسان الذي سلوكه سيء لا يمكن أن يتواصل مع النّاس الآخرين بطريقة سليمة بحيث يكون تصرفه غير صحيح وتكون هذه التصرفات غير أخلاقية . بحيث كل هذه التصرفات لا يمكن أن يقوم بها الإنسان السليم الذي أخلاقه عالية وجميلة فهذا النوع يسمى تصرفات الغنسان السوي
ومن هذه القصة نفهم الحكمة بأن الله قد خلق كل شيء وهو الذي يستطيع أن يغير كل شيء مهما كان السبب فهو الخالق لهذا الكون سبحانه وتعالى ,
ولكل شيء فائدة في هذا الكون ولا يجب علينا أن نقلل من من أنفسنا ولا من أهميتنا وفائدتنا في هذه الحياة، بل يجب علينا أن نثق في أنفسنا لأن الإنسان ما هما كان له فائدة في هذه الحياة وكما يقول علماء الاجتماع لايوجد الإنسان الغبي بل ضعيف الذكاء ومتوسط الذكاء وقوي الذكاء